الأربعاء، 7 أبريل 2010



دائما كنا نسمع فيروز تغني "عيونا إليك ترحل كل يوم"

وتبادر إلى ذهني لو أن العيون وهي راحلة تصطحب معها الضمير العربي وبعض الجنود

لكانت القدس اليوم حرة وليس بحاجة إلى العيون بما فيها الأهذاب والجفون

ولطالما استغربت بعض القادة العرب فردودهم تبدو واحدة وكأنهم توائم مشتتون بكل البلدان، ردة أفعالهم لا تخرج عن فعلين اثنين: نحن نندد ونحن نتحفظ

وددت لو أنهم يستعملون كبقية قادة العالم أفعالا أخرى ويخرجوننا من سآمة الملل وكآبة الروتين
مثلا: يعترضون أو حتى يرفضون ، يمتنعون، ويجرون جيوشهم هم أيضا ويهجمون ويحررون

لكننا في كل حفلة كرامة نتغيب ومنذ زمن بعيد استقالت العزة من دربنا وكما تقول ماجدة الرومي اعتزلنا لكن هاته المرة ليس الغرام بل الثار لعبروبتنا والانتقام

تمنيت أننا نبعث جيوشنا في رحلة استكشافية يطبقون فيها ما تعلومه ويتحفوننا بطلاقتهم فيزورون فلسطين ينظفونها من وساخة الصهيون ويعرجون على العراقة ينزلون ما بها من عناكب المجد ويطردون الحشرات الالأمريكي
ولكن هيهات ربما أشك أيضا بأن حتى الأسلحة التي يضعونها للتزين هي ألعاب بلاستيكية

وكما تتحفنا أم كلثوم ومانيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدينا غلابا