السبت، 31 مارس 2012

إن زماننا لا ينقصه قمر .. ولا بحر .. ولا شجر حتى يكون كسابقه زمناً جميلا ... فقط يفتقد قلوباً خاليةً من فوضى التكلف والعناد والكِــبْـــر ....




السبت، 24 مارس 2012

إلى الحـاكــم أدنــاه ......


إلى الحاكم أدناه ......

من الشعب المجيد أعلاه......


يشرفنا وما عاد شرفكم يعنينا
ويسعدنا وما السعد بيدكم بل بأيدينا
أن نكتب آخر رسالة 
وما هي بطلب ......
ولا شكاية ......
ولا رجاء ......
ولا تمني ......


فما عاد أكبر همنا
قطرة ماء ......
ولا قطعة رغيف ......


وما بات ولاءنا
لمستبد ......
أو متسلط ......
 ولا ضعيف ......


وما عدنا حمقى نرضى بالقليل
أو بعض الكرامة كبقشيش ......


أيها الحاكم رسالة هي من سيدك الشعب النظيف
ولّت تلك السنين حيث أبحتم لنا الذل ...
واستبحتم لأنفسكم الطغيان ...
واستفحل بيننا الرضا بالحرمان ...
وكان أكثر رجاءنا منكم ...
أن تأمروا أنتم ...
ونظهر نحن الامتنان لكم  والعرفان ...


مضت رغباتكم
التي سطرتموها لنا قوانين ...
وهلوساتكم التي كنا نُتْبِعُها نحن بآمين ...
ودساتيركم التي اعتبرتموها قرآنا مبين ...


ولّت وولّى هو عهدكم
واستفقنا مبكرا من مخدّر التسويف ...
واختزلنا مائتي عام آتية من الوعود ...
وطوابير النسبية ...
والمحسوبية ...
والرّجعية ...
في التشييد والإنشاء والتكييف ...


انتهى زمنكم
وانتهت صلاحية الإمضاء ...
والقرار والتكليف ...


إلى الحاكم أدناه ......

نعلمكم أننا اختصرنا كل الفصول في ربيع
مهما كان خريفكم شحيح ...
وشتاءكم صقيع ...
وصيفكم مجحفا ووضيع ...
ومهما حصدتم من أرواح ...
فلقد انتزعت صرخة الشهيد ...
حـــــق الربــيــع






(إهداء للشعوب العربية من تونس لسوريا مرورا بمصر واليمن وليبيا )

الأحد، 18 مارس 2012

يمكن للبعض أن يفهم أن التواضع ذل وأن الطيبة قلة حيلة وأن الاهتمام لابد له من مقابل والبعض الآخر يرى أن الصراحة قناع سيخلع لا محالة .... فلا داعي أن يضيع الإنسان منا وقته لشرح عفويته في التعامل لأناس اعتادوا لغة المصالح واحترفوا التصنع الدائم .......... 




الخميس، 15 مارس 2012

كلما سنحت الفرصة اسرق ابتسامة فهي لا تُشترى ولا تُباع ولن تُقدَّم لك لا هِبَة ولا حتى كهَديّة ...............




الخميس، 1 مارس 2012

إلــى إشـعـار آخـر ......

لازال هو يسأل من باب الصداقة 
وأنا ما زلت أرد من باب اللياقة
ولازال الشوق يتآكل نفسه من جبننا... ...

لازالت رنة الهاتف المتلهفة
يتبعها سلام هادئ...
وسؤال بــريء....
عن الصحـــة ...
عن العائلـة ...
عن الجــــو ...
والحديث طويل
عن كل شيء
حتى عن الحروب
إلا عن حربنا الباردة... ...

لازلنا نتعمد الحدة في النقاش
قصد بلوغ الخصام
علَّها تكون القطيعة... ...

ونعـــود ...
وبعد كل غياب
كلام سريع...
ردود متسرعة...
صمت يملأه الصراخ
وهدوء يتلاطمه الصراع... ...

لازال يقول جزءا من الحقيقة
ويتبعها باعتذار
ليصلحها بجملة أخطأت التعبير
مازال يخفي لب القضية
وراء كلمة أمزح ... ...

لازلنا نلعب كل الأدوار 
مخافة رفع الستار... ...

لانزال راشدين كما سابق عهدنا
عاقلين جدا 
نعيد الكلمات ونرتبها
نطرحها نجمعها
نصححها 
ونعيد التصحيح حسب كل القواميس 
قبل أن ننطق بها
حتى لا تنزلق منا الحقيقة... ...

لازال المنطق طريقنا 
والوعي مسلكنا... ...

لا زال كل شيء كما هو

إلى إشعار آخر... ...

ومن قال أن فقط الحرب من تحتاج إلى شجاعة... ...