أتذكر أنه ومنذ الصغر اعتدنا سماع نفس الجملة كن قنوعا، عليك بالقناعة، اقنع بما لديك، وإن اختلفت صياغة الجملة فلقد ظلت جوابا لأي رغبة أو طموح أو محاولة للتجديد تبديها للاخرين أيا كانت صفتهم فسواء كانوا أقارب أم أصدقاء لا يبخلون بتلك لنصيحة الثمينة بطواعية، وكأنا الإنسان منا خلق لكي يقف مكانه من دون حراك أو تقدم، بل عليهأن يكون همه الوحيد الحفاظ على ما لديه وفقط ما لديه
يمكن للحياة أن تعتاد تغيير ألوانها كيفما تشاء، إلا أنها حتما تعود لورديتها المعتادة... ولأن السعادة ليست موقوفة على زمن، ولا على مكان، ولا حتى على إنسان... لذلك هي تبقى حقـاً فطريا للجميع يُـأْخذ ولا يُـطْـلَب... لأن السعادة في البساطة، والبساطة منال سهل لا يطاله بالغي التعقـيـد... فالأمل ظل الحياة، مجنون من يسعى للفصل بينهما...
السبت، 4 يونيو 2011
القناعة وجه للتكاسل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق